كما وردت المصادر اليوم وبعد القرار الأخير الذي قامت المملكة العربية السعودية بالإعلان عنه في زيادة رسوم تاشيرة الدخول لأداء مناسك الحج والعمرة، فقط أوضح أحد المديرين في الجوازات بالمملكة تكبدت خسائر كبيرة تقدر في 100 مليون ريال سعودي بسبب القرار الأخير في رفع رسوم تأشيرة الدخول، بحيث توجه الكثير من الوافدين إلى المقاطعة التي زادت العبئ على المقيمين برسم تأشيرة الشخص الواحد التى تصل نحو 2000 ريال سعودي .
أكدت المصادر أيضا على هدف المرجو من القرارات الأخير في رفع تكلفة تأشير الدخول التي تهدف رفع موارد الدولة غير النفطية وذلك بواسطة رفع رسوم التأشيرات السياحية للدخول للملكة عناية على ذلك الضرائب المضافة، وقد فشل هذا القرار لزيادة الموارد الذي أدى لتكبد الخسائر وجعل الأمور أكثر سلبية لا إيجابية .
وأضح بأن هناك مشوارات ونقاشات تدور لإيجاد الحل من أجل للرجوع لنظام السابق كما هناك مفاوضة دائرة حول خفض رسوم التأشيرات لمن يرغب في الدخول للملكة العربية السعودية سواء بهدف السياحة أو أداء مناسك الحج والعمرة .