القائمة الرئيسية

الصفحات


قصة بناء الكعبة، لقد أمر الله عز وجل سيدنا إبراهيم رضي الله عنه في القيـام ببناء الكعبة المشرفة في الحرم المكي مكة المكرمة ولقد ساعده في إتمام بناء الكعبة ابنه إسماعيل، لتصبح هي أول بيت للمسلمون  " 

في ما على سيدنا إبراهيم إلى استجاب لأمر الله في بناء بيت المسلمين الكعبة المشرفة وقام ببنائها بدون وجود أي خوف أو كسل، ولقد قال إبراهيم لإبنه إسماعيل يا بني لقد أمرني الله في أن أبني هنا بيتآ في اجابه ابنه في السمع والطاعة .



وقد قام كل من سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وابنه في حفر أساس الكعبة المشرفة بالمعاول، ولقد كانوا يدآ على يدى في بنائها ورفع قواعدها، ولقد كان إسماعيل يحمل الحجارة لنقلها لأبيه في الإبن ينقل والأب يبني، وما إن صعب على إبراهيم برفع الحجارة لأعلى قال لابنه، يا بني في لتحضر لي حجرآ لأضعه أسفل قدمي حتى أستطيع أكمال ما بدأت به في بناء الكعبة .


في توجه ابنه اسماعيل ليبحث عن حجرآ يضعه سيدنا إبراهيم تحت قدميه، في وجد حجرآ أسود، قام بأحضره لوالده في وقف عليه إبراهيم وأخد يستكمل بناء البيت وابنه يقف معه ويسانده، إلا أن أتم الاثنان الانتهاء من بيت الله الحرام، بعد ذلك وضعوا الحجر الأسود في مكانه المعروف .

ولقد كانت الكعبة المشرفة هي أول بيت وضعه الله عز وجل لعباده، في الأوانة التي كانت بها الكثير من الشعوب والأمم في القديم يقوموا ببناء البيوت من أجل عبادة الأصنام والتماثيل.


وقال سبحانه وتعالى: " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ"

وفي ختام أتمنى أن تكون قصة بناء الكعبة قد نالت من إعجابكم، سأل المولى عز وجل إن يدخل الفرحة لقلوبكم في زياراة بيته الراحمن بيت الله الحرام يرزقنا وإياكم زياراة المسجد الحرام والطواف في مكة .